شتاء دافئ 2018 - 2019
مشروع يهدف الى التخفيف من معانات الاشخاص بدون مأوى قار بمدينة شفشاون حيث يعمل على تقديم الغذاء و الالبسة و الاغطية لمساعدة هؤلاء على اجتياز قساوة فصلي الخريف و الشتاء باقليم شفشاون، كما يعمل على تقديم مساعدات و فحوصات طبية ميدانية و نقل الحالات المستعجلة الى قسم الطوارئ بالمستشفى الاقلمي شفشاون.
الممولون
الشركاء
بداية القصة
انطلقت الفكرة في شتاء 2014 بعدة عودة مجموعة من المتطوعين من احدى المهام الموكولة اليهم حيت لحظوا تواجود مجموعة اشخاص في ساعة متاخرة من ليالي شتاء شفشاون القارس ، الامر الذي استوقفهم لتقديم بعض المسعدات التي فاضت عن حاجاتهم لي تتبلور الفكرة بعد حديث دار بينهم و بين هؤلاء الاشخاص لكونيهم دائمي التواجود في نفس المكان لعدم توفرهم على منزل قار يأويهم .
لم يتوقف متطوعو الهلال الاحمر المغربي عند هذا الحد فإنسانيتهم وحبهم للتطوع دفعهم الى تقديم فكرة تنظم زيارات دورية لهم من اجل التخفيف على هذه الفئة الاجتماعية الى المكتب الاقليمي بشفشاون والذي رحب بالفكرة حيت جند موارده البشرية و المالية وسائله اللوجستكية من اجل انجاح هذه المبادرة
الدورة الخامسة
و تستند المبادرة في دورتها الخامسة الى تدعيم مبادئ التكافل الاجتماعيى اجتماعي لتلبية الاحتياجات الحيوية للاشخاص بدون مأوى قار. عبر لتشجيع مختلف أشكال التبرع والتطوع والأعمال الخيرية، ودعم المبادرات الاجتماعية، والمقاولات المواطنة.
الانطلاقة
شهد يوم الاحد 28 أكتوبر 2018 و نظرا للظروف المناخية الباردة التي شهدها اقليم شفشاون انطلاق النسخة الخامسة من مبادرة شتاء دافئ التي يتبناها المكتب الاقليمي للهلال الاحمر المغربي بشفشاون عبر برنامج خروج اسبوعي في دوريات ليلية تهدف الى التخفيف من قساوة المناخ في فصل الشتاء بمدينة شفشاون عبر توزيع مساعدات متمثلة في – الاكل – الالبسة – الاغطية بالاضافة الى تقديم بعض الخدمات الطبية في عين المكان للحالات العادية أو نقلها اذا اقتضت الضرورة الى قسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي محمد الخامس بشفشاون .
وتهدف هذه الدوريات الى جانب كل ما سبق الى الاستماع لمختلف الحالات الانسانية المقابلة قصد التعرف على مختلف الحيثيات التي أودة بهم الى هذه الحالة عاملين على البحث عن حلول قصد ارجاعهم الى أحضان أسرهم أو توجيههم نحو دور الرعاية الاجتماعية . بالنسبة للأشخاص الذين لا يتوفرون على أسر أو باءت كل محاولات ارجاعهم الى أسرهم بالفشل.
ولقد كون المكتب الاقليمي للهلال الأحمر المغربي لجنة أوكل اليها تتبع وتوفير كل الاحتياجات المادية و المعنوية من أجل انجاح هذه الدورة ايضا.